logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:19:44 GMT

فادي عبوديأملون أن تيأسوا... احرموهم من هذا الأمل

فادي عبوديأملون أن تيأسوا... احرموهم من هذا الأمل
2025-11-14 06:42:26
في تقرير صادر عن مصرف لبنان، ذُكِرَ أنّ عشرات المصارف اللبنانية أقفلت فروعها وسرّحت موظفيها ضمن «إعادة هيكلة القطاع المصرفي». آلاف العائلات فقدت مصدر رزقها، فيما أصحاب هذه المصارف يعيشون بترفٍ واستعلاء، كأنّ ليس لهم علاقة بالإنهيار.

حين تسمع هذه الأخبار، لا يسعك إلّا أن تشعر بالاشمئزاز: كيف يتحدّثون عن خسائر وعجز، بينما الذين هندسوا هذه الكارثة يعيشون في القصور؟ كيف يطلّ بعضهم عبر الشاشات بنبرة «الخبراء»، يعطون الدروس في الاقتصاد، فيما ثرواتهم الشخصية نمَت أضعافاً خلال سنوات الانهيار نفسها؟ أي وقاحة هذه
 
في كل دول العالم، حين يتعثر مصرف أو ينهار، تُفتح فوراً ملفات أصحابه وكبار المساهمين والإداريِّين، ويُصار إلى التدقيق في حساباتهم الخاصة، أرباحهم، أصولهم، وتحويلاتهم، لمعرفة مَن استفاد من أموال المودعين. أمّا في لبنان، فالمشهد مقلوب ومخزٍ: المودِع يُتَّهَم، الموظف يُصرَف، والمصرفي الذي راكم الملايين يُحمى.

بينما غاصت الناس في التعتير، كان أصحاب المصارف يحافظون على أسلوب حياتهم المترف.

بينما المواطن يبحث عن دواء أو قسط مدرسة أو فاتورة استشفاء، كان بعض المصرفيِّين يشترون العقارات والبنايات في الخارج.

 المفارقة الفاضحة، أنّ مَن كَدَّ طوال حياته ووضع جنى عمره في حسابٍ مصرفي، بات يتسوّل اليوم حقه ليؤمّن الخبز، فيما مَن احتفظ بعرقه يعيش بأموالٍ ليست له.

 قبل أن يصدَر أي تقارير عن «أزمة القطاع المصرفي» تحاول تيئيس الناس، من الأجدى والمطلوب قانونياً وأخلاقياً أن تُفتح حسابات كل مصرف على حدة. كل مصرف يجب أن يُفصح عن ودائعه، تحرّكات الأموال، التحويلات...

 اليوم، لا نحتاج إلى المزيد من التقارير التي تزرع اليأس، بل إلى خطوة واحدة حاسمة وشجاعة: فتح حسابات المصارف اللبنانية، مصرفاً مصرفاً، كما المصرف المركزي، أمام الرأي العام.

 نُكرِّر ما كرّرناه مراراً، يجب أن يُعرَف:

 - كم كانت الودائع في كل مصرف بالتفصيل والتواريخ وبالليرة اللبنانية والعملات الأجنبية؟

- كم من هذه المبالغ كانت في سندات الخزينة وكم هو الإحتياطي الإلزامي أو الودائع في المصرف المركزي؟ وفي أي تاريخ؟ وبناءً على أي قانون؟

- كم أعاد المصرف المركزي منها وفي أي تواريخ؟

- كم حوِّل من أموال إلى الخارج، ولصالح مَن؟ وغيرها من الأسئلة الجوهرية التي تهرّب منها الجميع: الحكومات، مصرف لبنان، جمعية المصارف، وحتى بعض وسائل الإعلام التي تتظاهر بالتحليل بينما تتجنّب طرح هذه الأسئلة.

 هذه الخطوة هي الطريق الوحيد للإصلاح، قبل أن يُسوّق للناس أي بيانات عامة أو مؤشرات مجرّدة. فالمودع لا يحتاج إلى تقارير مبهمة، بل يحتاج أن يعرف مصير أمواله بوضوح كامل، حساباً بحساب، دولاراً بدولار. كل يوم يُفقد فيه الوقت من دون كشف الحسابات هو يوم يستمر فيه التعتير، وتُضاعف معاناة الناس، بينما أصحاب المصارف يواصلون حياتهم المترفة بلا مساءلة.

 هل هذه الأسئلة غير واقعية أو مبالغ فيها؟ على العكس، هي أسئلة مشروعة تماماً لأي مودع، لأي مواطن، لأي مراقب يسعى إلى معرفة مصير أمواله وحقوقه. إنّ رفض المصارف الإجابة عن هذه الأسئلة ليس دليلاً على تعقيدها، بل دليل واضح على محاولة التهرّب من المحاسبة واستمرار احتكار الأموال على حساب الناس.

 أيّها اللبنانيّون، لا تسمحوا لأي تقارير من هذا النوع أن تدفعكم إلى اليأس أو تجعلَكم تقبلون واقعاً غير عادل. تذكّروا أنّ حقكم لن يمحوه الزمن مهما طال، وأنّ أموالكم ومطالبكم عادلة ومشروعة. لا تهدأوا أمام وعود جوفاء أو بيانات بلا شفافية. مطالبكم واضحة: فتح الحسابات، ومساءلة كل مسؤول عن التلاعب بأموالكم.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
العدو يدمّر البنية السياحية في بعلبك
هل خسر الشرع «حلم» التطبيع مع إسرائيل؟
نتنياهو يجدّد استعراضه جنوباً: «الاتفاق الأمني» لا يعنينا
الإرهاب والتطرف صناعة أمريكية غربية
عشيّة إقرار العدو بهزيمته: هل نحن أمام وقف للعدوان؟
الاخبار: القوات البحريّة في الجيش: شُبهات فساد وصفقات وسمسرات
الديار: هل نزع مجلس الوزراء فتيل قنبلة قانون الانتخاب ام رحّل الازمة اسبوعاً؟
أهل البقاع بدأوا الزحف قبل الأحد
حرب عقول: المخابرات الإسرائيلية تخشى أن تعيد حرب حزب الله القادمة تعريف ميزان القوى
بـرّي: تـجـاوزنـا الـفـتـنـة وأنـقـذنـا الـبـلد
عام على حرب لبنان: من الإسناد إلى قلب المعادلات
تفتيش مرافقي لاريجاني: تنفيذاً للإملاءات الأميركية في المطار
تلزيم ركام الضاحية بـ 3.65 دولارات للمتر المكعب سجل في قلم الاتحاد 16 عرضاً
فرنسا تلاحظ «إشارات» جزائرية إلى «رغبة في معاودة الحوار»
ماذا كشف قيادي فلسطيني عن مصير سلاح المخيمات؟ عماد مرمل الجمعة, 18-تموز-2025 ليس معروفاً ما إذا كان مسار الأحداث في لب
امال خليل : لجنة الإشراف لا تكبح خروقات العدوّ
مقال - المحتوى المحلّي لعملية إعادة إعمار المناطق المتضرّرة من العدوان الصهيوني
كيف عسكر نتنياهو «تفكيريّي واشنطن»؟
تشاؤم غربي حول وضع لبنان
سلام يؤكّد عدم حصول تقدّم مع أميركا: الجيش يعدّ تصوّره لملف السلاح بتكتّم
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث